الجمعة، 8 يونيو 2012

مبأدي التسويق






الوحدة الثانية


تعريف البيئة التسويقة :-
هي كافة القوى الموجودة في المحيط الخارجي الذي تزاول فيه المؤسسة أعمالها.


تعريف البيئة التسويقة الجزئية :-
هي القوى الوثيقة الصلة بالمؤسسة التي تؤثر قدرتها على خدمة عملائها.


تعريف المؤسسة :-
هي الوظيفة الرئيسية لإدارة التسويق في مؤسسة الأعمال هي العمل على توفير سلع أو خدمات تستطيع بواسطتها تلبية حاجات ورغبات جمهور مستهدف من المستهدفين.


تعريف الموردون :-
هم الأفراد والمؤسسات التي تقوم بتزويد المؤسسة بما تحتاج اليه من مواد ومستلزمات لإنتاج السلع أو الخدمات التي تقوم بانتاجها.


الوسطاء التسويقيون :-
تتكون هذه المجموعة من كافة المؤسسات التي يمكن أن تساعد المؤسسة في ترويج وبيع وتوزيع ما تنتجه من سلع أو خدمات الى المستهلكين النهائيين. وتضم هذه المجموعة الوسطاء ومؤسسات النقل المادي بالإضافة المؤسسات الخدمات التسويقية.


تعريف الجمهور العام :- 
هي أية مجموعة من الأفراد الذين يكون لهم مصلحة حقيقية أو محتملة في قدرة المؤسسة على تحقيق أهدافها.
بعض النماذج للجمهور العام :-
1- الجمهور المالي.
2- وسائل الاتصال الجماهيرية.
3- الجمهور الحكومي.
4- الهيئات الجماهيرية الضاغطة.
5- الجمهور المحلي للمؤسسة.
6- الجمهور العام.


ملاحظة :- كما أن الرأي العام المساند للمؤسسة من شأنه أن يؤثر على قبور أفراد المجتمع للسلع أو الخدمات التي تنتجها كما أن للمساهمات المادية والمعنوية التي تقدمها المؤسسة في مجال تنمية وتطوير المجتمعات المحلية دورا هاما في بناء سمعة المؤسسة والحفاظ عليها.


البيئة التسويقية الكلية :-
تتكون من كافة القوى التي تمثل المجتمع الأوسع. وتتمثل هذه البيئة في العوامل السكانية والاقتصادية والطبيعية والتكنولوجية والسياسية والقانونية والثقافية.


قوى البيئة السكانية:-
 تتكون من العناصر المرتبطة بالتجمعات الانسانية كالحجم والكثافة السكانية والمكان والعمر والجنس وغيرها من العوامل المشابهة .
كما تؤثر نمو القوى العاملة بعوامل سكانية واقتصادية واجتماعية تركت انعكاساتها على خصائصها فزادت نسبة الالتحاق في مختلف المراحل التعليمية واتسع اسهام المرأة ومشاركتها في سوق العمنل المحلي.


قوى البيئة الاقتصادية :-
تلعب بكل ما تؤدي إلية من حالات كساد ورواج وتضخم دورا هاما في تحديد كثير من القرارات التي تقع مسؤوليته اتخاذها على مدير التسويق.
كما تعد الأسعار والعوامل المتحكمة فيها بالإضافة الى الطلب ومحدداته من أبرز القوى المؤثرة على الواقع الاقتصادي لأية دولة.
وتحدد العوامل الاقتصادية الى درجة كبيرة القدرة الشرائية للمستهلك وانماط استهلاكه وانفاقة وادخارة.


الدخل :-
تعتبر العلاقة بين الدخل وحجم الانفاق واتجاهاته ذات مدلول هام بالنسبة لمديري التسويق


الأسعار والتضخم :-
تعتمد سياسة التسعير في المؤسسة على مستويات الأسعار السائدة في السوق واتجاهاته




س / كيف تستطيع المؤسسة أن ترد على تغيرات الأسعار أو على أية تخفيضات يقوم بها المنافسون ؟
ج / إذا كان للتغير في السعر أية آثار على المبيعات أو على الحصة السوقية للمؤسسة أو على هوامش ربحها المتوقعة لبرنامج تحليلي يمكن أن يقوم به مدير التسويق للرد على تخفيض للأسعار من جانب المنافسين.


العوامل التكنولوجية وأثرها في قرارات التنسيق :-
يمثل التقدم التكنولوجي إحدى القوى الرئيسية التي لها دور هام في تحديد وصياغة نمط حياتنا.
تنطوي عليه هذه الانجازات من ابتكارات واختراعات تؤثر بشكل مباشر على تحسين وتطوير السلع والخدمات الحالية وابتكار المنتجات الجديدة.


إن مواجهة المؤسسة للآثار التي يفرضها التطور التكنولوجي تستوجب العمل في اتجاهين رئيسيين هما :-
1- ضرورة التكيف :- وهي قيام المؤسسة بصياغة الأسلوب الذي تستطيع بواسطته تكييف نفسها مع معطيات هذا التطور.
ونظرا للديناميكية العالمية التي تتصف بها الحاجات والرغبات الاستهلاكية فإن قدرة المؤسسة على تقديم سلع وخدمات متطورة تجاري التطور في تلك الحاجات والرغبات تحدد مدى نجاحها في الوصول الى أهدافها.
2- بحوث التطور والابتكار السلعي:- إذا كان سر بقاء المؤسسة كامنا في قدرتها على التكيف مع معطيات البيئة والاستجابة لمتغيراتها فإن الاهتمام ببحوث التطوير والابتكار السلعي وتخصيص الموازنات الكافية لذلك.


أن أي برنامج للبحوث والتطوير في المؤسسة لا بد أن يستهدف الغايات التالية:-


1- إنتاج سلع أو خدمات لتلبية حاجات ورغبات استهلاكية موجودة في السوق.
2- الوصول الى استخدامات جديدة لسلع موجودة حاليا.
3- تحسين مستوى الجودة النوعية للمنتجات.
4- تحسين وتطوير طرق وأساليب الانتاج بما يؤدي الى تخفيض تكلفة الانتاج.
5- تطوير أساليب البيع والترويج بطريقة تقود الى زيادة مبيعات المؤسسة وتحسين مركزها التنافسي.


س / ما أثر / ما دور القوانين الحكومية على النشاط الاقتصادي ؟
1- تنظيم العلاقة التبادلية بين البائعين والمشتريين سواء كانوا أفراد أو مؤسسات
2- حماية مؤسسات الأعمال من ممارسات بعضها مع بعض وخاصة في الأسواق التي تخضع لآليات نظام المنافسة الحرة.


تعريف البيئة الثقافية والاجتماعية وأثرها في التسويق:-


تتكون البيئة الثقافية من المؤسسات وغيرها من القوى الأخرى التي تؤثر على القيم الأساسية للمجتمع وادراكات أفراده وتفضيلاتهم وسلوكهم.
فإن المدى الذي يستطيع مدير التسويق أن يذهب إليه في فهم وتحليل وتفسير سلوك هؤلاء الأفراد والقيم والمعتقدات التي تؤثر على ذلك السلوك يحدد بشكل كبير جدا قدرة إدارة التسويق على تخطيط البرامج التسويقية.


تعريف الثقافات الفرعية :-
هي مجموعة من الأفراد التي يرتبط أفراد كل منها بنظم للقيم المشتركة المبنية على أساس تجاربهم الحياتية المشتركة أو أوضاعهم المعيشية وأنماط حياتهم ومن هذه المجموعات الشباب والنساء العاملات المتقاعدون.


ويعتبر مفهوم تجزئة السوق : كاستراتيجية تسويقية هامة من أكثر المفاهيم التسويقية إعتمادا على مفهوم الثقافات الفرعية باعتبارها قطاعات سوق مختلفة.




تعريف الطبقة الاجتماعية :-
هي ذلك القطاع من المجتمع الذي يضم مجموعة من الأفراد يتصفون بقدر كبير من التجانس في مكاناتهم الاجتماعية وبصورة تشكل فيها هذه المجموعة مكانة اجتماعية أعلى أو أدنى من غيرها في سلسلة هرمية.


أقسام الطبقات الإجتماعية :-
1- الطبقة الدنيا الأدنى.
2- الطبقة الدنيا الوسطى.
3- الطبقة الدنيا الأعلى.
4- الطبقة الوسطى الأدنى.
5- الطبقة الوسطى الوسطى.
6- الطبقة الوسطى الأعلى.
7- الطبقة العليا الأدنى.
8- الطبقة العليا الوسطى.
9- الطبقة العليا الأعلى.
إن من أبرز خصائص التقسيم الطبقات الاجتماعية :
أنه يتيح مجالا أكثر لمدير التسويق في تجزئته للسوق كما أنه يعترف ضمنيا بديناميكية التحول الاجتماعي وبالتالي امكانية انتقال الأفراد من مستوى الى مستوى. حيث أن تقسيم المجتمع إلى طبقات متمايزة من شأنه أن يزود مدير التسويق بأساس طبيعي يستطيع الاعتماد عليه عند تطبيق مفهوم تجزئة السوق للكثير من السلع والخدمات.




الوحدة الثالثة


تعريف السوق:- 
هي المنطقة الجغرافية التي تجمع المشترين والبائعين . أما الاقتصاديون فيعرفونه بأنه العلاقة بين العرض والطلب لسلعة ما.
أما برايد وفريل فيعرفون السوق : مجموعة من الشركات أو الأشخاص ذوي حاجة لسلعة معينة ولديهم أو لديها المقدرة والرغبة والسلطة لشراء تلك السلعة.


عناصر السوق:-
1- السوق هو مجموعة من المشترين لهم حاجة ورغبة مشتركة.
2- لدى أفراد هذه المجموعة مقدرة أو قوة شرائية.
3- لديهم أيضا الرغبة في الشراء
4- لديهم السلطة في تنفيذ مثل تلك الصفقات الشرائية.


تعريف الأسواق الاستهلاكية:-
هي مجموعة المشترين الذين يرغبون في شراء السلع التي ستشبع حاجاتهم الشخصية أو العائلية ويقدرون على شرائها ولا يشترونها بقصد تحقيق الأرباح.


تعريف الأسواق الصناعية :-
هي تلك المجموعة من المشترين الذين يشترون السلع والمواد من أجل استخدامها في عملية الانتاج.


هناك اختلاف بين سلوك المستهلك النهائي وسلوك المشتري الصناعي وتشمل الاختلافات ما يلي :-
1- سلوك المشترى الصناعي رشيد ولكن المستهلك النهائي يتأثر في معظم قراراته بالدوافع العاطفية.
2- حجم كمية الشراء الصناعي كبير. في حين أن حجم مشتريات المستهلك النهائي صغير.
3- عدد الأفراد المشتركين في اتخاذ القرار الشرائي في المنشآت الصناعية كبير.
4- يسبق عملية الشراء الصناعي دراسات واختبارات للسلع والمواد المرغوبة في شرائهاولكن الشراء الاستهلاكي يفتقر الى مثل تلك الدراسات والمعلومات الفنية.
5- يتبع الشراء الصناعي الخدمات الخاصة بالسلعة بينما الشراء الاستهلاكي قد لا يستلزم مثل تلك الخدمات.


تعريف المنتجين :
هي التي تتكون من تلك المؤسسات التي تشتري السلع والخدمات لاستخدامها في انتاج سلع وخدمات أخرى.
وتتميز هذه : بقلة المشترين إذا ما قورنت مع المستهلكين وضخامة هؤلاء المشترين وتركيزهم الجغرافي في بقعة معينة.




الأسواق الحكومية :
ان الحكومة تشبه غيرها من المشتريين الصناعيين من حيث أن السلع المنتجة ليست لاستهلاكها وانما لتسهيل انتاج سلع وخدمات أخرى.


هناك أسلوبان رئيسيان لتحديد السوق المنشودة :
1- أسلوب الأسواق الكلية ( الأسواق الموحدة ):- حيث تنظر المؤسسة الى السوق على أنه يتكون من أفراد لهم رغبات وحاجات متشابهة أو متجانسة وتستخدم لهم مزيجا تسويقيا واحدا أي سلعة واحدة وسعر واحد.
ولنجاح هذا الأسلوب يجب توافر الشرطين التاليين :-
* وجود نسبة كبيرة من الزبائن ذوي حاجات ورغبات متشابهة.
* مقدرة الشركة على تطوير ومتابعة برنامج تسويقي واحد يهدف الى اشباع حاجات ورغبات الزبائن.
2- أسلوب تجزئة الأسواق الى قطاعات :- فينبثق هذا الاسلوب من الاعتقاد بأن الأفراد لهم رغبات وحاجات غير متشابهة. ولذلك يفترض أن هناك أسواق مختلفة وكل سوق منها يشمل أفراد ذوي حاجات ورغبات متشابهة.
ومن مساوئ هذا الأسلوب:- ارتفاع تكلفة هذا التسويق الا أن الفائدة الكبرى من تنفيذه تتمثل في تحديد حاجات ورغبات كل قطاع بدقة أكبر .


الاستراتيجيات المستخدمة في تجزئة السوق :-
1- استراتيجية التركيز :- وتعني باختيار السوق قطاع معين من المستهلكين وتوجيه الجهود والنشاطات التسويقية لهذا القطاع بسعر يناسب المشترين وتطوير وسائل تشجيعية وترويجية ونظم توزيعية مناسبة.
ومن مزايا هذه الاستراتيجية :
الاستفادة من التخصص.
تحقيق مركز قوي في السوق.
تحقيق وفرات اقتصادية في مجالات الإنتاج والتوزيع والترويج.
ومن عيوبها :-
خطورة هبوط الطلب الخاص على هذه السلعة لأي سبب من الأسباب.
الاعتماد الكامل على سلعة واحدة وعلى مجموعة واحدة من المستهلكين.


2-استراتيجية قطاعات السوق المتعددة:- تقوم الشركة بتجزئة السوق إلى قطاعات مختلفة حسب الرغبات والحاجات ومن ثم تختار عددا من هذه القطاعات لخدمتها وتعامل كل قطاع كسوق مستقل له خليطة وبرنامجه التسويقي المميز.
ومن مزاياه :-
زيادة المبيعات.
استخدام الطاقة المعطلة.
زيادة التشغيل الى الحد المناسب.
ومن عيوبه :-
ارتفاع التكلفة التسويقية الناتجة عن تنوع البرامج التسويقية.


الشروط الواجب توفرها في التجزئة الناتجة للأسواق :
1- أن تكون حاجات المستهلكين أعضاء السوق غير متجانسة.
2- أن تكون هناك أسس يمكن استخدامها للتمييز بين القطاعات بشكل دقيق.
3- سهولة المقارنة بين القطاعات من أجل اختيار القطاع الأكثر ربحية.


أهم متطلبات تجزئة السوق :-
1- امكانية قياس القطاع أو الجزء المرغوب في خدمته من السوق.
2- حجم القطاع.
3- امكانية الوصول الى القطاع.
أسس تجزئة السوق :-
1- المتغيرات الجغرافية.
2- المتغيرات السكانية .
3- المتغيرات الشخصية.
4- المتغيرات السلوكية.


أساليب التنبؤ بالمبيعات :-
1- الأساليب المبنية على الحكم الشخصي.
2- الأساليب المبنية على الأسس الإحصائية والرياضية.


هناك أربعة أنواع من الأساليب المبنية على الحكم الشخصي :-
1- الحكم الشخصي للباحث.
2- حكم الخبراء.
3- استقصاء آراء العملاء.
4- آراء رجال المبيعات.


هناك أسلوبان للأساليب العلمية هي :-
1- تحليل السلاسل الزمنية.
2- تحليل العلاقات السببية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق